في شهر نوفمبر من كل سنة، يحتفل البوليفيين بيوم غير عادي يسمى بـ "يوم
الجماجم" في هذا اليوم يقوم الشعب البوليفي بمسيرة إلى المقابر لتقديس جماجم ذويهم
وأقاربهم الذين كانوا يعتزون بهم في المنزل بحيث يعتقدون بأنها تجلب الحظ السعيد
وتقيهم من السحر والتعويذات الشيطانية .
1- في بوليفيا البلد الذي يحافظ سكانه على التقاليد والعادات منذ الأزل، ففي هذا البلد
هنالك العديد من الطقوس الدينية الغريبة فعلى سبيل المثال يوم 8 من شهر نوفمبر من
كل سنة يحتفلون بيوم يسمى بـ "يوم الجماجم" أو ما يعرف محليا بـ "Natitas" .
2- البوليفيون يعتقدون أنه بالحفاظ على جماجم أقاربهم الموتى فذلك يجعلهم مباركين
وسيكونون أكثر نجاحا في حياتهم .
3- وفقا للخبراء، فـ "يوم الجماجم" كان يتم ممارسته منذ تواجد الهنود الحمر وقبل
دخول الجنس الأبيض إلى بوليفيا .
4- يتم تزيين الجماجم بأكاليل الزهور والنظارات وكل ما تجود به مخيلة حاملها .
5- خلال المهرجان يقوم الأقارب أي حاملي الجمجمة بمعاملة الجمجمة على أنها
إنسان حي بتقديمه المشروبات الكحولية والسجائر الفاخرة وغيرها .
6- ويعتقد بأن أرواح الموتى تعود إلى الأرض لتجلب لهم الحظ السعيد، ولذلك يتم
وضعها عند مدخل المنزل .
7- هذا اليوم مشابه تقريبا لأحد الأيام عند المكسيكيين ويسمى "يوم الموتى" والذي
يحتفل به في أيام 1 و2 من شهر نوفمبر كذلك .
8- وهنالك اعتقاد آخر عند البوليفيين وهو أن الشخص يمتلك سبعة أرواح، وأحد تلك
الارواح تبقى في الهيكل العظمي بعد الدفن حينما تصعد الأنفس الأخرى إلى السماء،
ويتم حفر القبر وأخذ الجمجمة ورعايتها أفضل رعاية لئلا تجلب سو الحظ للعائلة عن
طريق قلة المحصول الزراعي أو تدمير وتشتيت الأسرة، ولك إذا ما تم رعايتها بشكل
صحيح فإنه ستحقق عائله صاحب الجمجمة نجاحا باهرا .
9- دعت الكنائسالبوليفية المواطنين بالتوقف عن تلك التقاليد عن طريق تشويه جثة
الميت بحيث تعتبر مقدسة بعد الدفن .