صور ملتقطة في الوقت المناسب

اندهش "تكسان إيلي مارتينز" بعدما واجه مباشرة قرش الليمون حينما كان يقوم 

بهواية الغوص في بحر الكاريبي قبالة سواحل جزر البهاما، إذ يظهر وكأن القرش 

صديق له وهو يصافحه بواسطة زعنفته .

مستعمرة من طيور الفلامنغو مشكلة عن طريق الصدفة طائر فلامينغو عملاق بولاية 

"يوكاتان" في المكسيك .

وقت الغذاء .

ثعلب الماء يمارس رياضة اليوغا .

يبدو وكأنه يحاول أن يكون نجم الغلاف الجديد لطعام القطط .

يعسوب ينظر إلى صورته موشومة في يد أحد الأشخاص .

لا يوجد أي شيء جديد هنا، مجرد لقلاق يسلم طفلا صغيرا لأبيه .

رغم أنه مطلوب فهو غير قلق من اعتقاله .

عين غريبة .

أذنين غير طبيعيتين .

هل تتجسس علي ؟.

رجل يعيش على الماء والخبز فقط منذ 4 سنوات

"سوكوماران مينون" رجل هندي يبلغ من العمر 75 سنة يعيش على الماء والخبز 

فقط لما يقرب من 4 سنوات إلى الآن، فكل صباح يشد هذا الرجل السقيم اللرحال إلى 

متنزه "المهاتما غاندي" في مدينة "بنغالور" للجلو على نف الكرسي الذي يجلس عليه 

يوميا حاملا مظلة تقيه من أشعة الشمس والسبب في كل هذا هو احتجاجه على 

الحكومة لأنها سرقت أرضه .

"مينون" منضم لحركة تدعى"Samadhana Upavasa Satyagraha" 

ومعناها ~الإحتجاج السلمي بالصوم~ مما يعني أن عليه الذهاب بدون طعام أو ماء 

من 8:00 صباحا حتى 6:00 مساء كل يوم، وحسب قوله فهو لا يحمل معه أية 

لافتات أو شعارات ولا يحب كذلك أن يقوم الناس بالتقاط الصور له فهو يجلس في ذلك 

المكان على أمل أن يأتي يوم تنصفه فيه العدالة، وهو متأكد من أنه سيسترجع أرضه 

مثلما أنصف مثله الأعلى "المهاتما غاندي" .

"مينون" ينحدر من "ثريسور"، في ولاية كيرالا الجنوبية، لكنه انتقل إلى بنغالور 

قبل 49 عاما. كان يعمل لحساب الحكومة حتى تقاعده، وأيضا يقوم بادارة مزرعة 

للألبان مناصفة مع زوجته، لتغطية نفقاتهم. في عام 1995، استثمر جميع مدخراته 

في قطعة صغيرة من الأرض وبنى فيها منزلا صغيرا له ولأسرته، وبعدها قامت 

الحكومة بالإستيلاء على أرضه وباعتها للمطورين حسب قوله .

رجل هندي يمشي بالوراء منذ 25 عاما

على مدى السنوات ال 25 الماضية قام شخص يدعى "ماني مانيتان" بالمشي إلى 

الوراء في محاولة غريبة لتحقيق السلام، فلقد بدأ "ماني" مبادرته هاته حينما عرفت 

بلاده الهند سلسلة من أحداث العنف، والآن يقول بأنه لا يستطيع أن يمشي مستقيما 

للأمام لأنه اعتاد المشيء للوراء. 

"مانيتان" يبيع الهواتف المحمولة في قرية "أكراهارام" بولاية "تاميل نادو" وقال 

بأنه حطم جميع الأرقام القياسية المختلفة للمشي إلى الوراء وكل ذلك في محاولة منه 

لتحقيق السلم العالمي، وكان أول أفعاله هو المشي للوراء مسافة 300 كيلومتر عاريا 

من قريته إلى مدينة تشيناي .

على الرغم من أن طريقة "ماني" لم تحقق نجاحا يذكر لكنه لن يتخLي عنها نهائيا 

بحسب قوله فهو سيظل يمشي بأسلوبه الغريب ذاك حتى يحل السلام في العالم يوما ما .

هذا الرجل يستطيع المشي للوراء في أي مكان كان، في المنزل، صعود الحافلة وحتى 

في السلالم ولهو أمر غريب أنه لم يصب بأي أذى طوال هذه السنين ويقول بأن ذلك 

لا يؤثر على روتينه اليومي بأي شكل من الأشكال حتى أن نسي كيفية المشي للامام .

قطارات تمر وسط الأزقة في فيتنام

يعتبر الحي القديم الذي تم تشييده مذ أكثر من قرن في العاصمة الفيتنامية هانوي منطقة 

صاخبة نظرا لشوارعه الضيقة الصغيرة والمكتظ بمئات المباني التي بنيت على شكل 

الهندسة المعمارية الإستعمارية الساحرة وكذلك بالمعابد البوذية التي تلتصق في بعضها 

البعض، وكما يدل الإسم فهو أقدم منطقة من المدينة ومنذ فترة طويلة كان يشكل مركزا 

اقتصاديا مهما.

هذا الحي يمتلك أزقة ضيقة جدا بالكاد تستطيع المرور منها والسبب في ذلك هو تجنب 

دفع ضرائب مرتفعة، وقد أخذ هذا الحي تدريجيا في النمو شيئا فشيئا حتى أنه تم بناء 

منازل بجانب السكة الحديدية للقطار الذي يمر في وسط الحي مرتين كل يوم كما أن 

الأطفال يقضون يومهم يلعبون في السكة ونفس الأمر بالنسبة لكبار السن فكلما أحسوا 

بقدوم القطار جمعوا أشياءهم من السكة إلى أن يمر، وبعدها يعودو إلى مواصلة عملهم 

وحديثهم على جنباتها .

قرية الأقزام في الصين

"يانكسي" قرية نائية في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين والتي حيرت العلماء 

لعقود، حوالي %40 من سكانها أقصر من متوسط الطول الطبيعي للإنسان أطول قزم 

يبلغ 1.16 متر وأقصرهم يبلغ 86.36 سنتمتر، وهنالك تفسيرات وتحليلات ت 

صنف ما يقع في هذه القرية على أنه غوائي لكن لحد الآن لم يتم تقديم توضيح أفضل .

وفقا لشيوخ القرية ففي أحد الليالي الصيفية ضرب مرض لعين "قرية الأقزام" منذ 

سنوات عديدة ما جعل العديد من السكان المحليين يعانون من حالات غامضة 

وبالأخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 7 سنوات إذ توقف عندهم النمو 

وبقوا على نفس الطول لبقية حياتهم وبصرف النظر عن النمو فهنالك بعض الضحايا 

الذين عانوا من مختلف الإعاقات .

زار العديد من العلماء والخبراء رية "يانكسي" لدراسة المياه والتربة، والطعام في 

المنطقة ودراسة الأفراد المتضررين كذلك أملا في جمع القرائن والأدلة ومع ذلك فلم 

يتمكنوا من تحديد سبب هذه الواقعة التي لا تزال غامضة إلى يومنا هذا كما كان الحال 

منذ أكثر من 60 عاما من قبل .

بعض الناس يلقون السبب على الغازات السامة التي ألقاها اليابانيون عند غزوهم 

للصين منذ سنوات عديدة مضت، إلا أن اليابانيين لم يصلوا لقرية "يانكسي" اطلاقا .