لم يكن يعتقد الصحفي "فيجاي شارما" أنه حينما سيعود لمنزله المتواجد بآغرا في
ولاية أتر براديش شمالي الهند, سيجد زوجته "نيلام شارما" مقتولة هي وكلبها
وتعرض منزله للسرقة .
وتعرض منزله للسرقة .
في البداية ظن الصحفي بأنه لن يأخذ له القانون حقه في ظل عدم تواجد الأدلة أو
شهود عيان .
لكن وقع شيء آخر فحينما وطأت قدم ابن شقيقه "آشوتوش" باب منزله لتعزيته بدأ
الببغاء يصرخ وينتفض داخل القفص حسب ماصرح به "شارما" لأحد الصحف
الهندية، ولم يتوقف الببغاء عن الإضطراب إلا بعد ذهاب ابن شقيقه .
ومع مرور الوقت بدأ الصحفي يلاحظ أن الببغاء يبدأ بالصراخ كلما سمع اسم
"آشوتوش" الشيء الذي جعله يشك ويتصل بالشرطة.
وبيّن فيجاي بأن الببغاء يكون هادئا في قفصه إلا حينما يتم ذكر اسم "آشوتوش"
فحينها يثار جنونه .
وأثناء التحقيق مع هذا الأخير أي "آشوتوش" اعترف بأنه ذهب إلى منزل عمه رفقة
صديق له من أجل سرقته لكنه فوجيء حينما رأته زوجة عمه فقتلاها خشية ان تبلغ
الشرطة والكلب كذلك لكي لا يفضحهما، لكن لم يكن يعتقد أن الببغاء سيتعرف عليهما
خصوصا وأنه بقي صامتا طوال تنفيذ الجريمة .