"أيفين دوغاس" (38 سنة) عاملة اجتماعية من ولاية لويزيانا، حاملة لرقم غينيس
العالمي كأكبر تصفيفة "أفرو" طبيعية في العالم، مع محيط يبلغ قياسه 1.32 متر،
حافظت على تسريحتها لأكثر من 14 عاما لتصل لحجمها الحالي، وعلى الرغم من
أن "أيفين" فخورة بالأمر، إلا أنها تعترف في بعض الأحيان بأن ذلك يسبب لها
المشاكل .
في مرحلة من حياتها، كانت تستتخدم "أيفين دوغاس" جميع أنواع الحيل
في مرحلة من حياتها، كانت تستتخدم "أيفين دوغاس" جميع أنواع الحيل
لتصويب شعرها مجعد، حتى أدركت بأن ذلك ليس هو ما أرادت حقا، ففي نظرها
كامرأة فهي تفضل الشعر المستقيم لأنه شعر جميل لكنها حسب قولها بما أنها من أصل
إفريقي فتلك هي تسريحتها الطبيعية ولا يمكن أن يكون هناك أي شيء أكثر جمالا من
ذلك، وقد كانت أمها هي مصدر إلهامها لاختيار تصفيفة شعرها، وفي عام 2010
سجلت رقما قياسيا عالميا جديدا لأكبر تسريحة "أفرو" في العالم، وأصبحت مصدر
إلهام للنساء السود للتخلي على كل المواد الكيميائية، كما أن "أيفين" تلفت الإنتباه أينما
ذهبت، في حين أن معظم الناس دائما ما يسألونها هل شعرها حقيقي، والبعض الآخر
يلمسه ليتأكد بنفسه .
وتخطط "أيفين" السماح لشعرها بالنمو قدر الإستطاعة، ولكنها تعترف بأن كرة كبيرة
من الشعر يعتبر مشكلة في حد ذاتها، بحيث لا تستطيع الرؤية في المرايا الجانبية عند
القيادة إلا بعد استدارة رأسها مقابلها، يقوم الناس بلمسه دون إذن منها وذلك يسبب لها
الإزعاج، كما أن شعرها يحتاج ليومين ونصف حتى يجفن وفي نفس الوقت قالت بأن
له ميزة واحدة وهي أنني أستطيع أن أضع رأسي على أي شيء حتي بدون تواجد
الوسادة .